ذوي الاحتياجات الخاصة رسم
ويؤمن الجندي بأن فكرة العلاج بالتشكيل في مصر لا تزال تحتاج المزيد من الجهود للتنفيذ على أرض الواقع مع تنامي عدد الدراسات الأكاديمية التي تتناول تلك الفكرة نظريًا، بجانب تأهيل الأسر ذاتها للتعامل مع حالة الاختلاف التي يعاني منها الأطفال. الأسر المصرية باتت أكثر اقتناعًا بدور الفن في العلاج، وتسأل عن الأدوار التي يمكن أن تقوم بها في المساعدة وبدأت بعض الجمعيات الأهلية المعنية بصحة الطفل تنظيم دورات لأمهات المصابين بالتوحد والمعاقين، هدفها تأهيلهن نفسيًا ومهنيا للتعامل مع أبنائهن والمساهمة في برنامج العلاج، ومواجهة بعض التصرفات الخاطئة التي تزيد من مشكلات الطفل، منها اعتباره عارًا يجب إخفاؤه وعزله عن المجتمع. وأكدت الدكتورة سوسن فايد، أستاذة علم النفس الاجتماعي، أن الفن التشكيلي يجب أن يكون علاجًا مكملاً وليس أساسيًا في التعامل مع مرضى التوحد وذوي الاحتياجات الخاصة، للتأكيد على معاني وسلوكيات وجدانية إيجابية يسعى البرنامج لتحقيقها. لكن هذا الفن لا يغني عن العلاج كما تعتقد الكثير من الأسر المصرية. وينمي الرسم مهارات الطفل عن طريق استخدام الخطوط والأشكال، وتعلم التمييز بين الألوان والمجسمات، بجانب تنمية استخدامه يديه وعينيه وأذنيه وكل حواسه بما يشكل لديه خبرة متراكمة ويدرب ذاكرته على الاحتفاظ بالمعلومات عبر تذكر أشكالها المرسومة.
إحدى لوحاتها نالت شهرة واسعة.. رسامة عراقية تتحدى الإعاقة دعما للمحتجين
اقرأ لطفلك وعلمه حب القراءة مع أكثر من 300 قصة عربية مصورة وقصص اطفال جديدة هادفة بتطبيق حكايات بالعربي حمل تطبيق حكايات بالعربي من هنا:
وأعربت المدربة الأستاذة محسنة محمد حسن عن سعادتها بالمستوى المتميز الذي حققته الفتيات ذوات الإعاقة بالدورة عبر نقوشهن البديعة على الزجاج والتي نتجت عنها لوحات فنية رائعة، وقالت إن الهدف من الدورة التدريبية تنمية الحس الفني لدى الفتيات وتطوير مهارة التركيز لديهن، وأضافت إنهن يعلمن الفتاة كيفية تحويل الألوان والزجاج كخامات مستخدمة صامتة جامدة في إنتاج العديد من المخرجات الفنية الرائعة والمتميزة، الأمر الذي يحسن شعورهن بقيمتهن الحقيقية في المجتمع ويشغل أوقات الفراغ لديهن بشيء مفيد، وعدم الشعور بالوحدة او نظرة الدونية مما يقلل السلوكيات السلبية الذي قد تفرزها أوقات الفراغ لديهن، وتحقيق مزيد من الثقة بالنفس وإيمان الآخرين بقدراتهن وإبداعاتهن، واستغلال طاقاتهن الإنتاجية والمبدعة في النهوض بالمجتمع، فضلاً عن تعلم روح التعاون بين الفتيات وتبادل الخبرات وصقل مواهبهن فيما بينهن.
رسومات للتلوين عن ذوي الاحتياجات الخاصة.. أوراق عمل للتلوين جاهزة للطباعة و عبارات دعم لذوي الاحتياجات الخاصة من موقع (بالعربي نتعلم).. تعد التربية الفنية ومنها الرسم الحر والتلوين من الأنشطة الترفيهية لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة على التعليم والتعبير عن الذات، ممارسة الالعاب الرياضية طرق تشجيع طفل ذوي الإحتياجات الخاصة على تحدي الإعاقة ♥ شاهد أيضا: انشطة ترفيهية ل ذوي الاحتياجات الخاصة تعليم الاطفال التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة ♥لون أيضًا: رسومات تلوين وعبارات تحفيز لذوي الاحتياجات الخاصة من هم ذوي الاحتياجات الخاصة ذو الاحتياجات الخاصة هو أي شخص يعاني من إعاقة جسدية أو عقلية تحد بشكل كبير من نشاط حياتي واحد على الأقل. يوجد الكثير مما يمكنك تعلمه إذا أردت مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة. تعلّم التواصل الفعّال معهم يعتبر الخطوة الأولى. ♥ شاهد أيضا: اليوم العالمي للتوحد.. أنا توحدي ، تقبل طبيعتي افكار فعاليات لذوي الاحتياجات الخاصه ♥ شاهد أيضا: افكار توزيعات يوم الطفل العالمي رسوم ممارسة الالعاب الرياضية لذوي الاحتياجات الخاصة ♥ شاهد أيضا: أهمية الرياضة للطفل رسومات عن ذوي الاحتياجات الخاصة ♥لون أيضًا: اركان الاسلام للاطفال للتلوين:: صور إسلامية للتلوين رسومات للتلوين عن الاعاقة احصل على: رسومات للتلوين عن التنمر -أفكار عن التنمر بالقلم الرصاص رسم اطفال عن ذوي الاحتياجات الخاصة رسومات بالرصاص عن تحدي الاعاقة احك لابنك: قصة صديقتي المختلفة قصة عن ذوي الاحتياجات الخاصة رسومات تحدي الاعاقة للاطفال ♥اقرأ أيضًا: رسومات عن الرفق بالحيوان للتلوين جاهزة للطباعة للاطفال رسومات عن الاعاقة والتحدي افكار لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة استراتيجية التعليم باللعب: هي مجموعة من الأنشطة التعليمية التي يمارسها ذوي الاحتياجات الخاصة بشكلٍ فردي أو جماعي لتحقيق المتعة والتسلية، وتنمية سلوكياتهم وشخصياتهم على المستوي المعرفي والجسمي.
وأضاف أن لدى آمال لوحات أخرى تساند قضايا المجتمع، ومن أهمها لوحة رسمتها وقت سقوط الموصل، وتحدثت عن بلادها التي تحترق. هواة الرسم أضفوا لمسات جمالية على ساحات الاحتجاج (الجزيرة) بصمة الرسامين وكانت للفنانين التشكيليين وحتى هواة الرسم لمسة خاصة في ساحة التحرير، إذ أضفوا رونقا خاصا للمظاهرات، وامتلأت ساحة التحرير برسومات تعبر عن أفكار الشباب وما يتعرضون له من تهميش واضطهاد. ويقول حيدر سامي (23 عاما) الموجود في ساحة التحرير منذ بداية المظاهرات، إن "الرسم فن مهم جدا، فهو يجسد ويوثق بطريقة وأسلوب خاصين حتى أن الفكرة تصل بعمق أكبر من خلال رسم واحد، في حين تحتاج إلى عشر مقالات لإيصالها"، مشيرا إلى أن لوحة آمال كانت مميزة ومختلفة. أ ما سرى حسن (30 عاما) فقالت إن المظاهرات تحتاج إلى جميع المبدعين، مشيرة إلى أن "الرسامين كانت لهم لمسة مميزة أضافت إلى ثورتنا جمالا، وستبقى رسوماتهم توثق ما يحدث". وذكرت سرى أن "لوحة آمال كانت معبرة جدا، وكان تأثيرها في مواقع التواصل الاجتماعي أكبر من تأثيرها في ساحة التحرير، لأنها نقلت معاناتنا بطريقة معبرة ورائعة إلى جميع مستخدمي هذه المواقع حتى غير العراقيين". المصدر: الجزيرة
والجندي حاصل على ماجستير في علاج الأطفال المصابين بالتوحد عبر الجمع بين الفن التشكيلي ومسرح العرائس بكلية التربية النوعية بجامعة الإسكندرية، وعلى دكتوراه في تأهيل أمهات المصابين بالتوحد باستخدام الرسم في العلاج من الجامعة ذاتها، كما حصل على دورات تربوية، تتعلق بآليات التدريس للأطفال. الفن التشكيلي عنصر إيجابي في التعامل مع مرضى التوحد الذين يواجهون صعوبة في الحديث أو التعبير عن رغباتهم وتوجد العديد من أساليب العلاج بالفن التشكيلي، أهمها أسلوب التحليل النفسي للألوان والأشكال التي يرسمها الطفل، وثانيها هو الإسقاط النفسي النابع من حيلة لاشعورية ينسب عبرها الطفل إلى غيره ميولاً وأفكاراً مستمدة من داخله، ويرفض الاعتراف بها تجنبا لمشاعر الألم والذنب الذي تسببه. وتتركز جهود العلاج بالرسم في مصر على الأسلوب الثالث من أساليب العلاج بالتشكيل المعتمد على فلسفة التنفيس عن اللاشعور لينقل الطفل خبراته وصراعاته ومشاعر القلق والكبت بطريقة لاشعورية إلى لوحات مرسومة. وقال الجندي، لـ"العرب"، إن اختيار برنامج علاجي يتطلب تشخيصًا دقيقا للقدرات والمهارات الفنية التي اكتـسبها الطفل سابقا والنواحي الإدراكية والاجتماعية واللغوية والسلوكية، فالمتأخرون عقليًا يحتاجون مجهودا أقل من المصابين بالتوحد الذين قد يبقى المعالج معهم 6 أشهر لكسر حاجز الانطوائية وبدء البرنامج التأهيلي.
وعن أمنياته لها، قال مصطفى إنه يتمنى أن يكون لها مرسم خاص وأن تنال شهرة واسعة، مشيرا إلى أنه يحاول دوما أن يكون وسيلة التواصل بينها وبين المجتمع. واظبت آمال منذ عمر السادسة عشرة على الذهاب إلى ساحة القشلة في شارع المتنبي بالعاصمة بغداد، لتعرض رسوماتها في المرسم الحر هناك، بالإضافة إلى أنها كانت تعمل على تعليم الأطفال الرسم بالقلم الرصاص والألوان الخشبية إذ كانت ترسم أمامهم وتعلمهم النسب الصحيحة للعين والأنف وكيفية رسم الشعر. ويقول مصطفى العذاري -زوج شقيقتها الذي غالبا ما كان يرافقها أثناء تعليم الرسم- إن "الأطفال يعجبون بها ويفهمونها بسرعة رغم أنها لا تتكلم لأن أغلبهم يشعرون أنها تشبههم، وبمجرد أن ترسم أمامهم تصل الفكرة وأحيانا أساعدها في إيصال الفكرة للأطفال". شاركت آمال بمعارض فنية عدة، منها مساهمات المتحف الحضاري المتجول بالإضافة إلى معرضين مع فنانين آخرين في وزارة الثقافة، ومعرض واحد خاص بها. ولوحاتها غالبا ما يطغى عليها طابع الحزن الذي تجسده فيها، إذ اتخذت من الرسم طريقة للتعبير عما في داخلها من معاناة. زوج شقيقتها بين في حديثه أن "آمال تبيع لوحاتها بمبالغ بسيطة لتستطيع أن تشتري أدوات الرسم"، مشيرا إلى أن "راتب الرعاية الاجتماعية الذي تتقاضاه قليل جدا، إذ لا يتجاوز 96 ألف دينار عراقي ( حوالي ثمانين دولارا) كل شهرين".
بهدف تطوير مهارات منتسباتها من ذوات الإعاقة اختتمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة برنامجاً تدريبياً وتأهيلياً للفتيات ذوات الإعاقة بمقر المركز الثقافي الاجتماعي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بمنطقة الدفنة، وشاركت في البرنامج مجموعة كبيرة من الفتيات منتسبات الجمعية، وشمل تدريب الفتيات على مهارات متنوعة وفنون تشكيلية وأنشطة إبداعية مختلفة، وقامت المدربة الأستاذة محسنة محمد حسن، المعلمة بالمركزين التعليمي والتأهيلي للبنات التابعين للجمعية، بمساعدة معلمات من الجمعية ومتطوعات، بتدريبهن على فنون الرسم على الزجاج والأواني الخزفية، واستهدف البرنامج الفتيات ذوات الإعاقات الذهنية البسيطة والمتوسطة من منتسبات المركز الثقافي الاجتماعي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وقمن بالتطبيق العملي للتدريب عبر رسم أشكال وكلمات ولوحات جميلة على أكواب الزجاج والأطباق الزجاجية والخزفية، وحولنها للوحات رائعة وجميلة، وسط سعادة كبيرة غمرتهن. وأوضح السيد طالب عفيفة، عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، أن البرنامج يأتي ضمن خطط وبرامج وأهداف الجمعية في مجال تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث يهدف لاستكشاف المهارات لدى الفتيات في فنون متنوعة ومن ثم صقلها وتنميتها عبر التدريب المستمر والمتقن عبر المتخصصات من المدربات والمعلمات والأخصائيات العاملات بالجمعية ومراكزها، واللائي أشاد بمستوى أدائهن التدريبي المحترف والمتميز، بجانب إشادته بالمستوى الرفيع والإبداعي للمتدربات وإنتاجهن الفني البديع الذي تَمَكَّنَ عبر التدريب من تحقيقه وصنع لوحات فنية رائعة عبر الكتابة والرسم على الزجاج وصنع لوحات وأشكال فنية بديعة منه.
- ″القمة الأمريكية-العربية والإسلامية″ في الرياض: آمال وأثمان! | سياسة واقتصاد | تحليلات معمقة بمنظور أوسع من DW | DW | 16.05.2017
- العلاج بالرسم يدخل اهتمام أسر المعاقين ومرضى التوحد في مصر | | صحيفة العرب
- ذوي الاحتياجات الخاصة رسم
- مؤسسة الدول العربية المتحدة
- مفيش مستحيل.. من اللوحات للتاتو.. أشهر رسامى العالم من ذوى الاحتياجات الخاصة - اليوم السابع
- بث مباشر مشاهدة مباراة الأهلي السعودي والجيش القطري
- كيف اعرف كم عامل باسمي
- رسم ذوي الاحتياجات الخاصة
- اشهر الحرف اليدوية في الحجاز
- إحدى لوحاتها نالت شهرة واسعة.. رسامة عراقية تتحدى الإعاقة دعما للمحتجين
في جلسة للعلاج بالفن التشكيلي، يجلس الأطفال المعاقون والمصابون بالتوحد على مائدة مستديرة وعيونهم شاخصة نحو قلم ألوان يمسكه الرسام أو المُعالج بيديه، تتحول باقي مكونات الغرفة وما يحدث فيها إلى عناصر تشويش لا يبالون بها، ويتوقف الزمن بالنسبة لهم عند اللحظة التي ينتهي فيها الرسم. يتحول الحال ليعبر الأطفال المعاقون أو المتوحدون عن رغباتهم وآمالهم، ينقلون ما يجول بخواطرهم من أفكار وتخيلات عن المجتمع إلى خطوط على الورق، وينفسون عن مشاعر مكبوتة بتفريغها في صورة شحنات من الألوان يسهل على المعالجين تحليلها. وتساعد رسومات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة على وضع برنامج يمكن للأسر اتباعه في التعامل معهم وتلبية رغباتهم بسهولة، فعبره يمكن الولوج إلى العقل الباطن للطفل، والتعرف على مشاكله وميوله واتجاهاته، وعلاقته بالبيئة التي يعيش فيها، والآخرون في الأسرة وخارجها. ويرى التشكيلي وليد الجندي أن الفن التشكيلي يعالج جميع إعاقات الأطفال وأمراضهم النفسية، بشرط أن يقوم به متخصصون يستطيعون وضع برنامج كامل للعلاج يراعي نوعية الإعاقة أو المرض وملابساته والفروق الفردية بين كل طفل والمدى الزمني الذي يحتاجه للـتأهيل.