العلاقة بين المشاريع الصغيرة وريادة الأعمال
العبادات الحج والعمرة المواقيت ميقات أهل المدينة سماحة الشيخ: إني أحبك في الله، ولدي سؤال وهو: أنا من سكان المدينة المنورة، وأريد أن أزور أقارب لي في مدينة ينبع، والتي تبعد عن المدينة حوالي 250 كم غربًا، وأمكث عندهم بعض الأيام، ومن ثم الذهاب إلى مكة المكرمة للعمرة، فهل يجب علي الإحرام من ميقات أهل المدينة المنورة أم أحرم من ميقات أهل ينبع ( الجحفة)، وإذا كان يلزمني الإحرام من ميقات أهل المدينة فماذا يجب علي لو أحرمت من ميقات أهل ينبع ؟ جزاكم الله عنا وعن الأمة الإسلامية خير الجزاء إذا ذهبت من المدينة النبوية تريد العمرة فإنه يجب عليك أن تحرم من ميقاتها ذي الحليفة المسمى الآن ( أبيار علي) ولا يجوز لك تجاوزه بدون إحرام، ولو كنت تريد زيارة أقاربك في مدينة ينبع فإنك تزورهم وأنت محرم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما حدد المواقيت قال: « هن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ممن أراد الحج والعمرة » [1] ، فلو تجاوزت الميقات بدون إحرام وأنت تريد النسك حرم عليك ذلك، ووجبت عليك الفدية، وهي: ذبح شاة في مكة تجزئ في الأضحية، وتوزعها على فقراء الحرم، فإن لم تستطع ذبح الفدية فإنك تصوم عشرة أيام. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم 1) صحيح البخاري الْحَجِّ (1524) ، صحيح مسلم الْحَجِّ (1181) ، سنن النسائي مَنَاسِكِ الْحَجِّ (2654) ، مسند أحمد (1/332).
وشاح العز من أين يحرم من يريد العمرة من ينبع أخي ابن عقيل ولايهونون باقي الأخوان أنا بإذن الله ناوي العمرة - إن شاء الله - ولكني سأذهب اليوم الأربعاء الى المدينة وسأبقى بها إلى ما بعد صلاة الجمعة ثم أذهب أذهب إلى ينبع وسأبقي بها السب والأحد ثم انطلق إلى مكة صباح الإثنين ولكني محتار بين رجوعي إلى المدينة والإحرام من ميقاتها أو الاستمرار والإحرام من ميقات ينبع.. وللفائدو فقد وجدت هذه الفتوى: الفتوى (6037) موضوع الفتوى حكم من تجاوز الميقات للحج أو للعمرة السؤال س: رجل قادم من القصيم يرغب في العمرة ولم يحرم من ميقات أهل المدينة ( أبيار علي) وذهب إلى ينبع ومكث فيها ثلاثة أيام، ثم أحرم من رابغ وذهب لأداء العمرة فهل يصح إحرامه أم ينطبق عليه أنه لم يحرم من الميقات؟ الاجابـــة لا بأس بذلك حيث أنه تجاوز الميقات غير قاصد لمكة وإنما قصد بلادًا أخرى وهي ينبع وله والحال هذه أن يؤخر إحرامه حتى يرجع من ينبع وحيث أن الطريق من ينبع لا يمر على ميقات أهل المدينة وهو ( ذو الحليفة) فإنه يحرم من ميقات أهل الشام وهو ( الجحفة) فله الإحرام من ( رابغ) لأنه قريب من الجحفة ولا شيء عليه لقوله صلى الله عليه وسلم: هن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ممن يريد الحج والعمرة والله أعلم.
تاريخ النشر: الأحد 27 محرم 1432 هـ - 2-1-2011 م التقييم: السؤال أنا من سكان المدينة المنورة وأردت الذهاب إلى مكة المكرمة لأداء العمرة، ثم عرض لي عارض في مدينة ينبع وسافرت إليها ومنها أحرمت وذهبت إلى مكة، فهل يلزمني شيء؟. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا كنت قد أتيت إلى ميقات المدينة وأنت مريد للنسك ولو بعد الذهاب إلى ينبع فقد كان الواجب عليك أن تحرم من ميقات أهل المدينة ذي الحليفة والمسمى أبيار علي وقد سبق أن بينا أن من ذهب من المدينة إلى ينبع وهو ناو للنسك وجب عليه أن يحرم من ميقات المدينة، كما في الفتوى رقم: 166129. وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة الفتوى رقم: 20927، سماحة الشيخ: إني أحبك في الله، ولدي سؤال وهو: أنا من سكان المدينة المنورة، وأريد أن أزور أقارب لي في مدينة ينبع، والتي تبعد عن المدينة حوالي: 250 كم غربا، وأمكث عندهم بعض الأيام، ومن ثم الذهاب إلى مكة المكرمة للعمرة، فهل يجب علي الإحرام من ميقات أهل المدينة المنورة؟ أم أحرم من ميقات أهل ينبع؟ فأجابت اللجنة: إذا ذهبت من المدينة النبوية تريد العمرة فإنه يجب عليك أن تحرم من ميقاتها ذي الحليفة المسمى الآن ـ أبيار علي ـ ولا يجوز لك تجاوزه بدون إحرام، ولو كنت تريد زيارة أقاربك في مدينة ينبع فإنك تزورهم وأنت محرم لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما حدد المواقيت قال: هن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ممن أراد الحج والعمرة ـ فلو تجاوزت الميقات بدون إحرام وأنت تريد النسك حرم عليك ذلك، ووجب عليك دم وهو ذبح شاة في مكة تجزئ في الأضحية، وتوزعها على فقراء الحرم، فإن لم تستطع ذبح الفدية فإنك تصوم عشرة أيام وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اهـ بتصرف يسير. والله أعلم.